Demo Site

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

روبوت يخاطب نظام السائق الألي يتعرف على صوت وصورة الانسان

لايخفى على القارئ الكريم أن مجتمعنا اليمني لديه الكثير من المواهب والمخترعين لكنهم لا يجدون من يأخذ بأيديهم ويكتشف أبداعاتهم سواءً من خلال الدعم المعنوي أوالمادي ومن هؤلاء الشباب المهندس الشاب همدان نضال أمين هاشم أحد خريجي جامعة سبأ قسم نظم ومعلومات، حيث اعتبره اساتذة الجامعات والمختصون أحدالشباب الذين سوف يكون لهم شأن كبيرفي ابتكارالتقنيات ونظم المعلومات واعتبروا مشروعه هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات اليمنية حتى الآن.

لذلك اسمحوا لي هنا ان الفت انتباهكم إلى ان المهندس همدان والذي شارك في المؤتمرالوطني للطفولة والشباب وذلك من خلال المعرض الخاص بابداعات وانشطة الشباب وبالنظر إلى نوعية المشاركة التي يقوم بها والتي تعتبرالفريدة من نوعها فقد قام بعرض لآلتين الكترونيتين ابتكرهما وسيسابق بهما في جائزة فخامة رئيس الجمهورية للشباب للعام 2006م والآلة الأولى عبارة عن آلة الكترونية
 ذكية قادرة على التعرف على الصورة عن طريق الذكاء الاصطناعي يتم التحكم بها عن بعد بواسطة الحاسب الآلي، أما الآلة الثانية فهي عبارة عن آلة الكترونية ذكية قادرة على التعرف على الصورة والصوت عن طريق الذكاء الاصطناعي ويتم التحكم بها عن بعد من أي موقع في العالم عبر الأقمارالاصطناعية بواسطة نـظام المعلومات الجغرافية «SIPG» عبر شبكة المعلومات العنكبوتية «الانترنت» بواسطة الحاسوب الآلي..
 
"26سبتمبر" التقت المهندس همدان وسألته عن بدايته في الابتكار وايضاً الصعوبات التي واجهته وعمَّا إذا كان هناك دعم أوتشجيع يلاقيه.. وغيرها من الأمور..فإلى نص اللقاء:

< لو تحدثنا عن بدايتك العلمية في اختراع آلة «ميني ريبوت».. وهل هناك صعوبات واجهتها في مشروعك هذا؟

<< أولاً كانت البداية وأنا طالب في جامعة سبأ، وجاءت فكرة مشروع التخرج على هذه الآلة وكانت على مراحل متتالية حتى وصلت إلى «الميني ريبوت» وقد بدأ الأمربفكرة التحكم بسيارة صغيرة عن بعد عن طريق الحاسوب وبعد ذلك تطورت الفكرة إلى صنع نظام ذكي يتعرف على الطريق والشوارع للتحكم بسيارة حقيقية وقد واجهت العديد من الصعوبات أثناء عملي على المشروع.. ولكنني كنت مصراً على استكماله ومن الصعوبات التي واجهتها عدم توفر بعض القطع الالكترونية في الأسواق المحلية ما اضطرني إلى الاستعانة عنها بما هو متوفر من القطع باهظة الثمن وتجميعها لتؤدي عمل قطعة واحدة.

< هل تم الاعتماد على مصدر ما في الابتكار؟

<< نعم لقد أعتمدت بدرجة اساسية على جلب البيانات والمعلومات والكتب من شبكة الانترنت بينما كانت المواد والمنهج الدراسي رافداً ثانوياً في المشروع.. وقد قمت بزيارة المواقع العلمية المتخصصة على الشبكة بما فيها مواقع الجامعات العالمية لكنني لا أنسى ما قدمه اساتذتي في الجامعة من استشارات علمية واخص من هؤلاء الدكتور نشوان الذبحاني والاستاذ ابراهيم الجلال.
 
المصدر :http://www.26sep.net/newsweekprint.php?lng=arabic&sid=24988

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة لدى AmeeRa. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

أرشيف المدونة